كتب مدير العلاقات العامة لموقع صدى الولاية الاخباري
الاعلامي ركان الحرفوش

*معادلات فرضها محور المقاومة*

❗ *Sadawilaya* ❗

نجح الضيف والسنوار بفرض معادلة الانفاق مقابل التفوّق الجوي للعدو الصهيوني في غزة ،
كما نجح انصار الله بفرض استراتيجية التدمير الاقتصادي لمرفأ ايلات وما نتج عنه من انكماش على مستوى اقتصاد الكيان عامة ،

نجحت المقاومة في لبنان من استنزاف العدو و صمّ آذانه والتعتيم على عيونه بقصفها كل الابراج والتكنولوجيا الحديثة التي كان يعتمد عليها في رصده لحياة اللبنانيين عامة ،ونجحت في تشغيلها العدو وانزال الخسائر المادية والبشرية بآلته الحربية واللوجستية منذ بدء الحرب على غزة وعند اسقاطها الهرمس 450 والرسالة منها .
كما و دمغت المقاومة في العراق والجولان بصماتهم في المعركة لدى اعتبار العدوان على غزة هو عدوان عليهم ويمس بكل وجودهم وشاركوا بعمليات نوعية عديدة حتى اليوم .

بالمقابل اذا قرأنا الصورة السلبية نرى ان العدو نجح بتدمير غزة على اهلها وتجويعها لينقلب بعدها السحر على الساحر ايضا ،
لتتّضح لنا الصورة الايجابية وتنجح المقاومة في تأليب الرأي العام العالمي على دولة الكيان وكسر سردية ديمقراطيته وانسانيته واسقاط كل وجوه التطبيع والاستسلام في المنطقة.

صحيح اننا نحن ابناء اليوم ولكن لا قيمة لنا دون التمسك بتاريخنا و ديننا وعقيدتنا مسيحيين ومسلمين، وهذا ما يحاول الغرب والصهيونية العمل عليه من تفكيك مجتمعاتنا وعائلاتنا وادخال افكار تافهة وعقائد باطلة حتى على جوهر ايماننا ،
اعتمدوا هذا الاسلوب في اوروبا ومن ثم اميركا بإدخال الماسونية و البروتستانتية لحرف الدين المسيحي ونفض ايديهم ن دم المسيح ع وآخرها عنصرية المارونية السياسية البائدة التي يحاول احزاب اليمين المسيحي احياءها في لبنان والعيش على اطلالها . وما الصراخ الداخلي على المقاومة الا محاولة لاسترجاع بعض من سطوة وعنصرية فرضتها الحروب الصليبية التي لا علاقة
للمسيحية الحقّة بها .